أحدث الفنان مسلم حالة من الجدل بعد زيارته لنقابة المهن الموسيقية، حيث تم طرده بسبب اعتراضه على إيقافه من قبل النقابة نتيجة عدم التزامه بالقوانين المعمول بها، وقد أكد مسلم أن كل ما يُقال عن وقفته الاحتجاجية أمام النقابة مجرد شائعات، مشيرًا إلى أنه ليس بحاجة إلى ذلك لأنه إنسان متعلم، كما أنه حل مشكلته مع شركة الإنتاج التي كان يعمل معها، وكان يتوقع أن يتم استقباله بشكل إيجابي في النقابة.
وأوضح مسلم خلال مداخلة هاتفية أنه كان واثقًا من إمكانية استعادة كارنيه النقابة، ولكن الأمور لم تسر كما توقع، حيث وجد نفسه في وسط تجمع من الصحفيين، مما زاد من سوء الفهم، وأشار إلى أن جزءًا من فرقته كان في انتظاره لحل المشكلة، ولكن الأمور لم تكتمل كما كان يأمل.
كما تحدث مسلم عن حالته الصحية، مؤكدًا أنه تعرض لجلطة في ذراعه بسبب الضغوط النفسية والحزن الناتج عن توقفه عن العمل لمدة عام، حيث أشار إلى أنه يحاول تدبير أموره المالية من خلال ما جمعه من أعماله السابقة، ويأمل في الحصول على فرصة للتحدث مع نقيب الموسيقيين مصطفى كامل لحل مشكلته.
رد مصطفى كامل
في رد نقيب المهن الموسيقية، مصطفى كامل، على تصريحات مسلم، أكد أن ما قاله الأخير غير صحيح، وأنه يعتبر جميع الفنانين في النقابة بمثابة أولاده، مشيرًا إلى أنه قدم له المساعدة ولكنه تلقى شكاوى متعددة نتيجة عدم التزامه بالقوانين.
أضاف مصطفى كامل خلال مداخلة هاتفية أنه أعطى مسلم الفرصة للعودة للعمل، ولكنه لم يلتزم، مما اضطره لاتخاذ إجراءات صارمة بحقه، حيث أشار إلى أن هناك العديد من الشكاوى المقدمة ضده من متعهدين وغيرهم بسبب عدم احترامه للمواعيد والعقود.
أزمة النقابة
تجدر الإشارة إلى أن نقابة المهن الموسيقية كانت قد أصدرت قرارًا بإيقاف مسلم عن ممارسة الغناء بسبب عدم التزامه باللوائح، حيث تم إنهاء التصريح السنوي له ومنعه من مزاولة المهنة، وجاء هذا القرار بعد العديد من الشكاوى التي تلقتها النقابة بشأن سلوكياته.
هذه الأوضاع تبرز التحديات التي يواجهها الفنانون في الوسط الفني، وتسلط الضوء على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح للحفاظ على مسيرتهم الفنية.
تعليقات