في خطوة جديدة تعكس التزامه بتعزيز التعاون الاقتصادي في إفريقيا، أعلن ستاندرد بنك، الذي يُعتبر أكبر مؤسسة مالية في القارة، عن افتتاح مكتبه التمثيلي في مصر في 12 نوفمبر 2025، ويُعتبر هذا الحدث محطة استراتيجية مهمة لتعزيز النمو الإقليمي وتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين إفريقيا ومنطقة الخليج.
حضور قوي في السوق الإفريقي
تعمل مجموعة ستاندرد بنك في 21 دولة إفريقية، بالإضافة إلى مراكز مالية عالمية في دبي ونيويورك وبكين ولندن، مما يتيح لها الاستفادة من الفرص المتاحة في الأسواق الناشئة، ويقود المجموعة الرئيس التنفيذي سِم تشابالالا، وتُدرج أسهمها في بورصة جوهانسبرغ وبورصة ناميبيا، حيث بلغ إجمالي أصولها حتى 30 يونيو 2025 حوالي 191.8 مليار دولار أمريكي، مع قاعدة عملاء تصل إلى 19.2 مليون عميل وتوظف أكثر من 50,000 موظف عبر القارة.
استراتيجية قوية في منطقة الشرق الأوسط
تستند استراتيجية ستاندرد بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على وجودها الممتد لأكثر من 20 عامًا في مركز دبي المالي العالمي، ويمثل افتتاح المكتب التمثيلي في مصر خطوة هامة في دعم عملائها وتعزيز قدراتها في القطاعات الحيوية، حيث يتيح لها الربط بين إفريقيا والأسواق الناشئة الأخرى، مما يخلق فرصًا جديدة للنمو والتوسع.
شراكات استراتيجية تدعم النمو
يُعتبر البنك الصناعي والتجاري الصيني أكبر مساهم في ستاندرد بنك بنسبة 19.7%، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بينهما، حيث تسهم هذه الشراكة في تسهيل حركة التجارة والاستثمار بين إفريقيا والصين، مما يعكس أهمية التعاون بين الأسواق العالمية والإفريقية.
تاريخ ستاندرد بنك يمتد لأكثر من 163 عامًا، حيث بدأ التوسع خارج جنوب إفريقيا في أوائل التسعينيات، مما يعكس التزامه العميق بالنمو المستدام وتعزيز الاقتصاد الإفريقي.



تعليقات