استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في خمسة أشهر، حيث سجل يوم الأربعاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 100.16، مما يعكس قوة العملة مقارنة بسلة من العملات الأخرى، وهذا جاء بعد أن خففت البيانات الاقتصادية المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل، مما دفع المستثمرين للتفكير في إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
تحسن سوق العمل الأمريكي
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن عدد الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي قد ارتفع بمقدار 42 ألف وظيفة في أكتوبر/ تشرين الأول، وهو ما يفوق التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 28 ألف وظيفة، وهذا ما يساهم في تهدئة المخاوف بشأن ضعف سوق العمل، رغم أن بعض القطاعات مثل خدمات الأعمال المهنية لا تزال تعاني من فقدان الوظائف للشهر الثالث على التوالي.
انتعاش قطاع الخدمات
من جهة أخرى، أظهرت البيانات انتعاش نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في أكتوبر/ تشرين الأول، حيث شهدت زيادة قوية في الطلبات الجديدة، مما يعكس تحسنًا في الاقتصاد رغم التحديات المستمرة.
هذا التوجه الإيجابي في البيانات الاقتصادية قد يساهم في تعزيز الثقة بين المستثمرين، وقد يفتح المجال لمزيد من التحليلات حول مستقبل السياسات النقدية في الولايات المتحدة.
تعليقات