أعلنت إليز ستيفانيك، العضوة الجمهورية في الكونغرس، عن ترشحها رسميًا لمنصب حاكم ولاية نيويورك، وذلك في مواجهة الحاكمة الديمقراطية الحالية كاثي هوكل، حيث أكدت ستيفانيك عبر حسابها على موقع X أنها تسعى لجعل نيويورك ولاية ميسورة وآمنة للجميع، مشددة على ضرورة توحد الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين لإنقاذ الولاية، واصفةً كاثي هوكل بأنها أسوأ حاكمة في أمريكا بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وتفاقم الضرائب وأسعار الإيجارات.
نبذة عن إليز ستيفانيك
دخلت ستيفانيك عالم السياسة عندما انتخبت لمجلس النواب الأمريكي في عام 2014، لتكون أصغر امرأة أمريكية تصل إلى الكونغرس في ذلك الحين، حيث كانت في الثلاثين من عمرها ومثلت الدائرة الحادية والعشرين في نيويورك، وقد تم ترشيحها من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، لكنه سحب الترشيح لاحقًا، مما يعكس بعض التحديات التي واجهتها في مسيرتها السياسية.
التحديات السياسية في نيويورك
في سياق آخر، أشاد ترامب برئيس بلدية مدينة نيويورك المنتخب، زهران ممداني، واصفًا إياه بأنه سياسي موهوب، ورغم ذلك، انتقده بشكلٍ علني ووصفه بأنه “متطرف” و”شيوعي”، حيث أثار فوزه مخاوف بشأن التهديدات المحتملة من إدارة ترامب، بينما أكد ممداني أنه لن يتراجع عن خطته لخفض تكاليف المعيشة في المدينة، وهو ما يعكس التوترات السياسية المتزايدة في نيويورك.
ينتمي ممداني إلى تيار الاشتراكيين الديمقراطيين ويعرف نفسه بأنه صوت للعمال، حيث وعد بفرض ضرائب إضافية على الأثرياء لتمويل برامج اجتماعية، مما يزيد من حدة النقاش حول كيفية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية في المدينة.



تعليقات