في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، أعلنت المفوضية الأوروبية عن فرض قيود على إصدار تأشيرات شنجن متعددة الدخول للمواطنين الروس، مما يزيد من صعوبة السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما قامت بريطانيا بفرض عقوبات جديدة تستهدف عددًا من ضباط الاستخبارات العسكرية الروسية، مما يظهر التزام الغرب بمواجهة الأنشطة الروسية في المنطقة، ويأتي ذلك في ظل توترات مستمرة في العلاقات الدولية.
العقوبات الأوروبية ضد روسيا
في إطار جهودها لمواجهة روسيا، أعلن الاتحاد الأوروبي عن خفض سقف سعر برميل النفط الروسي إلى 45 دولارًا، بالإضافة إلى حظر استخدام البنية التحتية لخطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”، وهذا جزء من الحزمة رقم 18 من العقوبات المفروضة على روسيا، حيث تم فصل 22 بنكًا روسيًا إضافيًا عن نظام “سويفت” المالي، مما يعكس تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي.
الإجراءات الإضافية
كما تم توسيع قيود التصدير بمقدار 2.5 مليار يورو، بالإضافة إلى فرض حظر كامل على استيراد المنتجات النفطية المشتقة من النفط الروسي داخل الاتحاد الأوروبي، وتضمنت الإجراءات أيضًا فرض قيود على السفن المرتبطة بروسيا، مما يعكس التوجه الأوروبي نحو تعزيز الضغط على موسكو، وفي خطوة لحماية بلجيكا من الدعاوى القضائية المحتملة بسبب الأصول الروسية المجمدة، تسعى الدول الأوروبية إلى وضع قواعد أكثر صرامة لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية الناتجة عن الصراع الجاري.



تعليقات