نيومونت تعلن عن خطة لتقليص عدد الموظفين بنسبة 16%

كشفت معلومات جديدة عن خطة إعادة الهيكلة التي تتبناها مؤسسة “نيومونت” الأمريكية للتعدين، حيث تأثرت حوالي 16% من العمالة الفعلية في الشركة، وهو ما أثار قلق الكثيرين في هذا القطاع الحيوي.

تفاصيل خطة الهيكلة

في أواخر أغسطس، أعلنت وكالة “بلومبيرج” أن “نيومونت”، أكبر شركة تعدين ذهب في العالم، بدأت تنفيذ خطة شاملة بعد استحواذها على شركة “نيوكريست” الأسترالية بمبلغ 17 مليار دولار، حيث تهدف هذه الخطة إلى تبسيط العمليات بين الشركتين، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان الآلاف من الوظائف.

مشروع التحفيز وتأثيراته

ضمن عملية التكامل، أطلقت “نيومونت” مشروعًا داخليًا يُعرف بـ”مشروع التحفيز”، والذي أسفر عن إلغاء العديد من الوظائف وتجميد فرص العمل، بالإضافة إلى تغييرات في المستويات الوظيفية. وحسب المذكرة، من المتوقع تقليص وظائف بنسبة 12% في مستوى العمل 2، والذي يشمل المدراء والمشرفين، و10% في مستوى العمل 1، الذي يضم المستشارين والمسؤولين.

تغييرات في الإدارة العليا

أخبرت “نيومونت” موظفيها بأن عملية الهيكلة قد انتهت قبل الموعد المحدد، بهدف تقليل القلق المتعلق بطول المدة. كما تستعد الشركة لتغييرات كبيرة في الإدارة العليا، حيث من المتوقع أن يحل الرئيسة والمديرة التنفيذية للعمليات، ناتاشا فيلجوين، محل الرئيس التنفيذي الحالي توم بالمر بعد تقاعده في العام المقبل.

التحديات المستقبلية

مع نهاية ديسمبر 2024، كان عدد موظفي “نيومونت” حوالي 22 ألف و200 موظف، بالإضافة إلى 20 ألف و400 متعاقد، حيث أكدت الشركة أن هذه التحركات تعكس خطوات عديدة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. ومن أجل تعزيز الإنتاجية، قامت “نيومونت” ببيع أصول مناجم غير أساسية بقيمة ملياري دولار منذ بداية 2024، وهي تحديات تواجهها الشركة في ظل تقلبات أسعار المعادن والطاقة.

تأسست “نيومونت” عام 1921، وهي تعد أكبر منتج للذهب في العالم، وتمتلك عمليات في عدة قارات، مما يعكس دورها البارز في صناعة التعدين العالمية، خاصة بعد استحواذها الأخير على شركة “نيوكريست”.