في تطور جديد على الساحة اللبنانية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت عن اغتيال عنصرين من “السرايا اللبنانية” الموالية لحزب الله، وذلك في منطقة شبعا بجنوب لبنان، حيث زعم الاحتلال أن العنصرين كانا متورطين في تهريب أسلحة لحزب الله، مما اعتبره خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، هذا بينما أكدت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد مواطنين اثنين نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في راشيا الوادي.
تصعيد مستمر
تأتي هذه الأحداث في إطار تصعيد مستمر من الطرف الإسرائيلي، حيث تواصل الاعتداءات على لبنان بشكل يومي، مع استمرار الاحتلال لنقاط في الجنوب، وخرق الاتفاقات الموقعة لوقف إطلاق النار منذ تشرين الثاني 2024. وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم أيضًا عن إصابة سبعة أشخاص نتيجة غارة على سيارة قرب مستشفى صلاح غندور في بلدة بنت جبيل، حيث استهدفت الغارة سيارة بواسطة طائرة مسيرة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
تأثيرات على السكان
تعتبر هذه الاعتداءات مصدر قلق كبير للسكان المحليين، حيث يعيشون تحت تهديد مستمر، ويعبر الكثيرون عن مخاوفهم من تصاعد الأوضاع الأمنية ونتائجها على حياتهم اليومية، في وقت يحتاج فيه لبنان إلى الاستقرار والأمان، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها البلاد.
تعليقات