أمير إنجليزي ومراته في ورطة مع شرطة لندن وممكن يواجهوا السجن

تحقق شرطة لندن مع الأمير أندرو، دوق يورك السابق، في قضايا قد تؤدي إلى سجنه، بينما تخضع زوجته السابقة، سارة فيرجسون، للتحقيق أيضًا بسبب استخدام غير أخلاقي لأموال الجمعيات الخيرية، ويبدو أن هناك احتمالًا كبيرًا لمغادرتهما المملكة المتحدة في حال ثبوت التهم الموجهة إليهما.
تطورات التحقيق مع الأمير أندرو
يواجه الأمير أندرو اتهامات بسوء السلوك في منصب عام، حيث تشير الأدلة إلى أن القضية ضده قوية جدًا، كما أفاد المؤرخ أندرو لوني، مؤلف كتاب “مُستحق: صعود وسقوط آل يورك”، في حديثه مع وسائل الإعلام، وأكد أن الأمير لن يُدان بتهمة الاتجار بالجنس، بل بسبب سوء السلوك المالي
تداعيات المشكلات المالية
تم تجريد الأمير من ألقابه الرسمية في الثالث من نوفمبر بعد مزاعم بأن له صلات مع جيفري إبستين، المتهم بالاتجار بالبشر، وكان الأمير، الذي يبلغ من العمر 65 عامًا، مبعوثًا تجاريًا للمملكة المتحدة بين عامي 2001 و2011، حيث كانت له علاقات مع شخصيات مشبوهة في دول مثل ليبيا وكازاخستان، مما أثار الكثير من الجدل حول أسلوب حياته وممارساته المالية.
إن هذه القضية تثير الكثير من التساؤلات حول دور العائلة المالكة في مواجهة الأزمات، وكيف يمكن أن تؤثر على سمعة المملكة المتحدة في الساحة الدولية، في ظل هذه الأحداث المتلاحقة، يبدو أن المستقبل القريب قد يحمل الكثير من التحديات للأمير وعائلته.


تعليقات