في حدث مميز، شهد متحف الحضارة أمس الجمعة انطلاق فعاليات حملة “مانحي الأمل العالمية” بحضور شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، كان من بينهم الأميرة بياتريس ماري كارولين لويز فرانسواز من بوربون-الصقليتين ونجلاء عبدالسلام قرينة وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفيرة نبيلة مكرم ورؤساء منظمات ثقافية هامة، مما يعكس اهتماماً عالمياً بمصر ومكانتها الثقافية.
استقبال حافل وفعاليات مميزة
استقبل الضيوف لاعب التنس المصري أنور الكموني، مؤسس الحملة، والذي رافقه رباب عبد العاطي في تنظيم الفعاليات في متحف الحضارة وقصر عابدين، كما كان هناك دعم إعلامي من محمد الدهشوري، مما أضفى طابعاً مميزاً على الحدث.
ناقشت الجلسات النقاشية داخل المتحف موضوعات مهمة مثل الإرث الثقافي الذي نتركه للأجيال القادمة وتأثير الذكاء الاصطناعي، كما تم تسليط الضوء على دور المرأة في مجتمعاتنا، وأشاد المشاركون بدور مصر كمهد للحضارة والفنون.
توجهات جديدة في الفعاليات القادمة
تشهد فعاليات حملة “مانحي الأمل العالمية” اليوم احتفالية “الجراند بول” الملكي في قصر عابدين، بحضور أمير موناكو ألبير الثاني، حيث يتم نقل هذه المراسم الملكية لأول مرة خارج أوروبا إلى مصر، الأمر الذي يعكس تقدير العالم لمصر كمركز ثقافي.
كما تستعد مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة لاستضافة حفل ختام الحملة غداً، حيث ستقدم الفنانة صفاء أبو السعود فقرة غنائية خاصة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفنانين العالميين، مما يجعل هذا الحدث متكاملاً ومميزاً على الساحة الفنية.
إن إقامة مراسم “الجراند بول” في القاهرة تعد تتويجًا لشراكة ثقافية وإنسانية متميزة بين موناكو ومصر، مما يضع مصر في مركز الخريطة الثقافية العالمية ويعزز من مكانتها في المجتمع الدولي.

