أعلن وزير دفاع كوريا الجنوبية، آن جيو باك، أن بلاده قادرة على بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية خلال أقل من عشر سنوات، شريطة توفر الوقود النووي، حيث أشار إلى أن الخبراء يرون أن التكنولوجيا المتاحة يمكن أن تقلل من الوقت اللازم لتنفيذ هذا المشروع، الذي يتطلب عادة أكثر من عقد من الزمان، مما يعكس تقدمًا ملحوظًا في قدرات البلاد التكنولوجية.

وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول بناء غواصة كوريا الجنوبية في حوض بناء السفن في مدينة فيلادلفيا، أوضح آن أن هذا الحوض يفتقر إلى المرافق اللازمة، مؤكدًا أن كوريا الجنوبية تمتلك التكنولوجيا والبنية التحتية المطلوبة، مما يجعل البناء المحلي أكثر فعالية وكفاءة.

تقدم التكنولوجيا الكورية

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة لكوريا الجنوبية لتعزيز قدراتها العسكرية والنووية، حيث تعمل البلاد على تطوير مشاريع جديدة تعزز من أمنها القومي وتضعها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.

التعاون الدولي والتحديات

تواجه كوريا الجنوبية تحديات متعددة في هذا المجال، بما في ذلك التعاون الدولي والمخاوف المتعلقة بالانتشار النووي، ولكن يبدو أن الحكومة ماضية في خططها الطموحة لتعزيز قدراتها العسكرية، مما يثير اهتمام المجتمع الدولي ويجعل من الضروري متابعة التطورات في هذا المجال بشكل مستمر.