سوق الذهب في مصر يشهد استقرارا ملحوظا في الأيام الأخيرة، حيث تراجعت الأسعار العالمية للمعدن النفيس، مما أثر بشكل إيجابي على السوق المحلي، واهتمام المواطنين بالذهب كوسيلة لحفظ الأموال والاستثمار الآمن في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
أسعار الذهب النهارده الأحد 9 نوفمبر عيار 21 بقى كام؟" title="أسعار الذهب النهارده الأحد 9 نوفمبر.. عيار 21 بقى كام؟ 3">متوسط أسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة
سعر عيار 24 سجل 6110 جنيهات للجرام عند البيع و6085 جنيها عند الشراء، بينما عيار 22 بلغ نحو 5600 جنيه للبيع و5580 جنيها للشراء، وعيار 21، الأكثر شيوعا في السوق، استقر عند 5345 جنيها للبيع و5325 جنيها للشراء، وسعر عيار 18 وصل إلى 4580 جنيها للبيع و4565 جنيها للشراء، أما عيار 14 فجاء عند 3565 جنيها للبيع و3550 جنيها للشراء، بينما عيار 12 سجل 3055 جنيها للبيع و3045 جنيها للشراء، وسعر الجنيه الذهب بلغ 42760 جنيها للبيع و42600 جنيه للشراء، بينما الأونصة سجلت نحو 190000 جنيه للبيع و189285 جنيها للشراء.
أسباب تراجع أسعار الذهب
خبراء الاقتصاد يرون أن التغيرات في أسعار الذهب تتأثر بعدة عوامل محلية وعالمية، من أبرزها حركة الأونصة في الأسواق الدولية، وأيضا تقلبات سعر صرف الدولار الأمريكي، الذي يؤثر بشكل عكسي على أسعار الذهب، حيث يؤدي ارتفاع الدولار إلى تراجع أسعار المعدن النفيس، والعكس صحيح.
قرارات البنوك المركزية، خاصة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تلعب دورا مهما في تحديد اتجاه الأسعار، حيث يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى تقليل الإقبال على الذهب، بينما تعزز خفضها الطلب عليه كملاذ آمن وقت الأزمات، كما تؤثر معدلات التضخم العالمية والتوترات الجيوسياسية على أسعار الذهب.
لا يزال الذهب عيار 21 هو الأكثر انتشارا بين المصريين، بينما يفضل المستثمرون شراء عيار 24 بسبب نقائه العالي، بينما يفضل الشباب عيار 18 لتنوع تصميماته وانخفاض تكلفته مقارنة بالعيارات الأخرى، الخبراء يتوقعون تقلبات في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مع استمرار التحركات الدولية بشأن أسعار الفائدة.
أسعار الذهب العالمية تشهد ارتفاعا تدريجيا، حيث تقترب من مستوى 4000 دولار للأونصة، ويعود ذلك إلى تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وزيادة إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن، وسط ترقب لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
سوق الذهب اليوم
بناء على ما يقوله المتعاملون في سوق الذهب، فإن التراجع الطفيف في الأسعار المحلية يعكس حالة من التوازن المؤقت بين العرض والطلب، خاصة مع انتظار مؤشرات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة تتعلق بمعدلات التضخم والفائدة.
أسعار الذهب في الفترة القادمة
محللون يتوقعون تحركات متذبذبة للذهب خلال الأيام المقبلة، مع استمرار الضغوط الناجمة عن سياسات الفيدرالي، لكن المعدن الأصفر سيظل جاذبا كأداة ادخارية واستثمارية مضمونة القيمة، التوترات الجيوسياسية والتضخم العالمي قد يدفعان العديد من المواطنين والمستثمرين لتحويل مدخراتهم إلى الذهب.
أي مؤشرات على توجه الفيدرالي نحو تثبيت أو خفض إضافي للفائدة ستنعكس فورا على الأسعار العالمية، مما قد يعيد الذهب إلى مسار صعودي جديد، لذا الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد اتجاه السوق محليا وعالميا.
تعليقات