في حدث استثنائي، احتضن قصر عابدين مساء السبت الفائت احتفالية فنية عالمية هي الأولى من نوعها في مصر، حيث أقيم حفل “الجراند بول” الملكي تحت رعاية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، وقد شهدت هذه الفعالية حضور مجموعة من الوزراء والفنانين والمشاهير من مختلف أنحاء العالم، مما أضفى على الحدث طابعًا فريدًا يعكس الثقافة والفن الراقي.
شخصيات بارزة في الحفل
تواجد في الاحتفالية عدد من الشخصيات البارزة، حيث حضر وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي وزوجته، إلى جانب د. غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة، ووزير الخارجية السابق سامح شكري وزوجته، ود. عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء في الحكومة المصرية.
كما زين الحفل مجموعة من نجمات الفن مثل يسرا، يارا السكري، نرمين الفقي، وريهام حجاج، التي لفتت الأنظار بفستانها الأحمر المميز، حيث قدمت رقصة خلال الاحتفالية، مما أضفى أجواء من البهجة والسعادة.
ضيوف من مختلف أنحاء العالم
شهد الحفل حضور شخصيات عالمية مثل مانويل كولاس دي لا روش، رئيس مؤسسة “عالم أفضل”، وسيدة المجتمع الهولندية نارسيسا فيرس، بالإضافة إلى أيقونة سلسلة أفلام جيمس بوند إريكا بوتشينكو، مما أظهر التنوع الثقافي والفني في هذا الحدث الفريد.
كما تم تكريم المهندسة رباب عبد العاطي “روزا” منظمة الحفل، لدورها البارز في إنجاح هذه الاحتفالية الملكية، حيث كان لها دور فعال في استقبال الضيوف وتنظيم الفعاليات المختلفة.
أجواء احتفالية مميزة
تميزت كواليس الحفل بأجواء احتفالية رائعة، حيث شاركت النجمة يسرا برقصة ملكية خطفت أنظار الحضور، وقام البرنس موريس بتقبيل يد الفنانة يارا السكري، مما أضفى على الحدث لمسة من الرقي.
وفي سياق متصل، تستعد مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة لاستضافة حفل ختام فعاليات حملة “مانحي الأمل” العالمية، حيث ستشارك الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود بفقرة غنائية خاصة، بجانب فريدريكو مارتييلو، أحد أبرز الأصوات الأوبرالية في أوروبا، مما يعكس اهتمام الحملة بالترويج للفن والثقافة في مصر.
بهذا، تساهم إقامة مراسم “الجراند بول” في القاهرة في تعزيز الشراكة الثقافية والإنسانية بين موناكو ومصر، وتضع مصر على الخريطة الملكية الثقافية العالمية، مما يعكس دورها كمركز للفن والثقافة في المنطقة والعالم.
نجوم الفن والإعلام مع الأمراء في أول حفل "الجراند بول" الملكي بقصر عابدين 2">
