غدًا، ستعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جلسة حوارية مهمة عبر الإنترنت، تتناول موضوع “التجويع كسلاح حرب” وتأثير العدوان الإسرائيلي على النساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، هذه الجلسة تأتي في وقت حرج، حيث يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة بعد أكثر من عامين من العدوان والحصار، مما حول التجويع إلى وسيلة تستهدف المدنيين، خاصة النساء والفتيات، وأسفر عن أوضاع كارثية تهدد الأمن الغذائي والصحي والنفسي لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
أهداف الجلسة
تسعى الجلسة إلى تسليط الضوء على الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والنفسية لاستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، كما ستتناول الأبعاد القانونية لهذه الجريمة، وتهدف إلى تعزيز التنسيق العربي والدولي لضمان وصول المساعدات الإنسانية للنساء والفتيات المتضررات، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولي لرفع الحصار.
متحدثون بارزون
سيكون هناك كلمات افتتاحية من وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية ومن وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، كما سيشارك الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالإضافة إلى كلمة رئيسية من المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية المصري، التي ستتناول الأبعاد القانونية للتجويع كجريمة حرب، وكذلك مداخلات من شخصيات بارزة من منظمات إنسانية ودولية، مما يعكس أهمية هذا الحدث في دعم حقوق النساء والفتيات في فلسطين.
التزام جامعة الدول العربية
تؤكد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال هذه الجلسة التزامها بدعم حقوق النساء والفتيات في فلسطين، في ظل الظروف الصعبة التي يعانين منها، مما يعزز الاستجابة الإنسانية الشاملة ويصون كرامتهن أمام السياسات العدوانية.



تعليقات