تحت أجواء روحانية مميزة، ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القديس لاون الكبير، الذي يُعتبر شفيع الكلية الإكليريكية في المعادي، حيث تواجد عدد من الشخصيات البارزة في الكنيسة للمشاركة في هذا الحدث المهم.
احتفال خاص بعيد القديس لاون الكبير
شهد القداس حضور رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وعدد من المطارنة الذين يمثلون إيبارشيات مختلفة، مثل الأنبا باسيليوس فوزي من المنيا، والأنبا دانيال لطفي من أسيوط، والأنبا بولا شفيق من الإسماعيلية، بالإضافة إلى أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك والمطران جورج شيحان.
كما انضم إلى الصلاة الأب روماني فوزي، عميد الكلية، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، مما أضفى طابعًا خاصًا على الاحتفال، حيث تم سيامة عدد من الشمامسة الإكليريكيين في درجات مختلفة، ما يعكس نمو الدعوات الكهنوتية في الكنيسة.
رسالة الكلية الإكليريكية
في عظته، عبّر الأب البطريرك عن سعادته بمشاركة أسرة الكلية الإكليريكية فرحتهم بهذا العيد، مؤكدًا على أهمية الكلية كأكثر من مجرد مؤسسة تعليمية، بل كمكان يزرع فيه الإيمان والدعوات الكهنوتية في قلوب الشباب، حيث استعرض تاريخ الكلية التي تأسست عام 1899، مشيرًا إلى دورها الكبير في خدمة الكنيسة القبطية الكاثوليكية على مدار أكثر من قرن.
كما أكد على أهمية حياة الصلاة والتمييز الروحي في تكوين الكاهن، مشددًا على أن الكاهن مدعو ليعيش رسالة المحبة والخدمة بين شعبه، بعيدًا عن الفردية والانغلاق، حيث أن الكهنوت في جوهره هو دعوة لخدمة الآخرين.
وفي ختام الاحتفال، شكر الأب روماني فوزي غبطة البطريرك وكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، كما أعلن عن شعار العام الأكاديمي الجديد، الذي يدعو إلى الوحدة والمحبة بين جميع أبناء الكلية، مما يعكس روح التعاون والتضامن في مجتمع الكنيسة.
يتمنى المكتب الإعلامي الكاثوليكي في مصر لجميع الشمامسة الذين تم الاحتفاء بهم خدمة مثمرة ومباركة في حقل الرب، تحت إرشاد الروح القدس.



تعليقات