اليوم، تمر 40 يوماً على الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، وهو ما أثر سلباً على حياة العديد من الموظفين والقطاعات المختلفة مثل المساعدات الغذائية والسفر الجوي والمتنزهات الوطنية، ومع استمرار المحادثات بين الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس الشيوخ، بدأت الأمور تأخذ منحى أكثر جدية في الأيام الأخيرة، وقد عبر بعض الأعضاء الجمهوريين عن تفاؤلهم بخصوص التوصل إلى اتفاق قريب حول تمويل بعض البرامج الحيوية بما في ذلك الزراعة والتغذية، بالإضافة إلى مشروعات بناء عسكرية ودعم قدامى المحاربين، حيث تشير المقترحات إلى إمكانية تأمين التمويل حتى سبتمبر 2026.
محاولات التوصل إلى اتفاق
رغم كل الجهود، انتهى يوم العمل دون أي اتفاق بين الحزبين لإعادة فتح الحكومة، حيث لم يتم الكشف عن مشاريع قوانين التمويل للعام بأكمله، ومع ذلك، من المقرر أن يجتمع مجلس الشيوخ مرة أخرى اليوم في جلسة نادرة، كما يعمل الأعضاء على إعداد إجراء مؤقت يساعدهم في الحصول على مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق حول مشاريع الإنفاق المتبقية، والتي تشمل وكالات الأمن الداخلي والدفاع والإسكان والصحة، مما يعكس أهمية هذه القضايا في حياة المواطنين.
تأثير الإغلاق الحكومي
تتزايد المخاوف من التأثيرات السلبية لهذا الإغلاق، حيث يعتمد العديد من الناس على المساعدات الغذائية التي تأثرت بشكل كبير، كما أن السفر الجوي يشهد تراجعاً ملحوظاً بسبب عدم اليقين، مما يجعل الكثيرين في انتظار الحلول السريعة التي يمكن أن تعيد الأمور إلى نصابها وتضمن استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون يومياً.

