شهدت قرى نابلس في الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحمت مساء اليوم قريتي بورين وروجيب، وأطلقت قنابل الغاز السام في الشوارع، دون تسجيل إصابات بين المواطنين، مما يعكس الأجواء المتوترة التي يعيشها الفلسطينيون في تلك المناطق.
تقييد الحركة واعتداءات على المواطنين
وفي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، أقدمت قوات الاحتلال على توقيف عدد من الفلسطينيين عند المدخل الشمالي، حيث أجبرت ركاب مركبة على النزول واعتدت عليهم بالضرب قبل إطلاق سراحهم، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يعانون من الانتهاكات اليومية.
حرائق في أراضي مجدل بني فاضل
وفي سياق متصل، شهدت قرية مجدل بني فاضل حوادث مؤسفة، حيث قام مستعمرون بإحراق عشرات أشجار الزيتون، مما أثر سلبًا على مصادر رزق المواطنين، وأوضح رئيس مجلس القرية أن المستعمرين، وبحماية من جيش الاحتلال، منعوا الأهالي من إطفاء الحرائق، في حين أن البؤرة الاستعمارية الجديدة التي أُقيمت قبل خمسة أشهر قد استولت على أراضٍ واسعة وزُرعت فيها الأشجار.
تزايد الاعتداءات في أكتوبر
وفقًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، سجلت الاعتداءات التي نفذها الاحتلال والمستعمرون في شهر أكتوبر الماضي أكثر من 2350 اعتداء، حيث تنوعت بين الاعتداءات الجسدية واقتلاع الأشجار وإحراق الحقول، وهو ما يعكس تصعيدًا خطيرًا في الاعتداءات على الفلسطينيين وأراضيهم.



تعليقات