في تطور مثير، أعلنت بنما أن فنزويلا قامت باعتقال شخص يُشتبه في تورطه بتفجير طائرة ركاب بنمية قبل نحو 30 عامًا، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 21 شخصًا، معظمهم من أفراد الجالية اليهودية، في حالة تُعتبر واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ المنطقة.
تفاصيل الحادثة
الطائرة، التي كانت تحمل الرحلة رقم 901، انفجرت بعد إقلاعها من مطار في مقاطعة كولون في بنما في 19 يوليو 1994، وراح ضحيتها جميع ركابها، بما في ذلك ثلاثة أمريكيين، وكانت الولايات المتحدة قد ربطت الحادث بهجوم محتمل من قبل عناصر تابعة لحزب الله اللبناني.
الاعتقال والإجراءات القانونية
تم اعتقال المواطن الفنزويلي علي زكي حاج جليل في جزيرة مرغريتا، وبدأت بنما في إجراءات دبلوماسية وقانونية لتقديمه للعدالة، حيث أعربت الحكومة البنمية عن قلقها من وجود شخص مرتبط بهذا الهجوم في فنزويلا دون أي مساءلة.
في عام 2014، عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات حول هذا التفجير، وفي عام 2018، أعيد فتح التحقيق بعد زيارة الرئيس البنمي السابق خوان كارلوس فاريلا لإسرائيل، حيث أبلغته المخابرات الإسرائيلية بأن الحادث قد يكون هجومًا نفذه حزب الله.



تعليقات