في خطوة تعكس التضامن العربي مع فلسطين، شاركت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في جلسة حوارية تم تنظيمها عبر الفيديو حول تأثير الحصار والعدوان الإسرائيلي على النساء في غزة، حيث اجتمع عدد من المسؤولين لمناقشة تداعيات الوضع الراهن على المجتمع الفلسطيني، وكانت الفعالية بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة الفلسطينية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
تضامن مع المرأة الفلسطينية
بدأت المستشارة أمل عمار كلمتها بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني بمناسبة مؤتمر السلام الذي عُقد في شرم الشيخ، حيث أكدت أن هذا المؤتمر يمثل فرصة لإعادة الأمل في تحقيق السلام، مشيدة بصمود النساء الفلسطينيات اللواتي يتحملن العبء الأكبر من التحديات، وأشارت إلى دورهن المحوري في الحفاظ على الهوية الوطنية وحماية الأسر في أصعب الظروف.
دور مصر في دعم فلسطين
كما أكدت عمار على أهمية الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى المبادرات المستمرة التي تقوم بها مصر لإعادة الإعمار وتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين، وأشارت إلى مؤتمر إعادة الإعمار القادم كخطوة هامة نحو تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.
مبادرات لتمكين المرأة
المستشارة عمار سلطت الضوء على أهمية إدماج المرأة في جهود السلام، مشيرة إلى مشاركة المجلس في فعاليات نموذج محاكاة جلسة النقاش المفتوحة لمجلس الأمن حول المرأة والأمن والسلم، حيث شارك فيها أكثر من 250 طالبًا وطالبة من الجامعات المصرية، مما يعكس الجهود المبذولة لإعداد جيل جديد من القيادات القادرة على قيادة عملية السلام.
في الختام، أكدت المستشارة أمل عمار أن المرأة الفلسطينية ستظل رمز القوة والإرادة، فهي المدافعة عن الوطن وتواجه كل التحديات بشجاعة، كما دعت الجميع إلى دعم المرأة الفلسطينية من خلال أفعال حقيقية تضمن لها ولأسرتها الحياة الكريمة والأمان، مشددة على أن التضامن مع المرأة الفلسطينية هو ضرورة ملحة لضمان مستقبل أفضل.
تعليقات