شهدت فلسطين اليوم أحداثاً مؤلمة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أولا شمال غرب الخليل، مما أدى إلى اعتقال أحد المواطنين وإصابة آخر بجروح، كما أطلقت القوات قنابل الصوت والغاز السام باتجاه السكان الذين كانوا في أراضيهم الزراعية، مما أثار حالة من الهلع بين الأهالي، وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المعتقل هو مهند العملة، الذي تم اقتياده إلى جهة غير معروفة، بينما تم علاج المصاب ميدانياً.
الاعتداءات على المقدسات
في سياق متصل، تعرضت مقبرة باب الرحمة القريبة من المسجد الأقصى لتخريب متعمد من قبل المستوطنين الذين قاموا بتحطيم عدد من القبور، وهذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، حيث تتعرض المقابر في تلك المنطقة للاعتداء بشكل متكرر، مما يهدف إلى الاستيلاء عليها، كما أن الاحتلال يقوم بأعمال حفريات في المنطقة لإنشاء قاعدة للتلفريك، مما يزيد من المخاوف حول مصير المقدسات الإسلامية.
الوضع في رام الله والقدس
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة المزرعة الغربية، حيث حاصرت منزل المواطن حسن صندوقة واحتجزت أسرته، مما أدى إلى استجابة من الأهالي الذين دعوا للخروج والتصدي للهجوم، كما شهدت بلدة ترمسعيا اقتحاماً مماثلاً، بينما كانت هناك جولات استفزازية من قبل المستوطنين في أطراف بلدة سنجل، مما يعكس التوتر المستمر في المنطقة.
أما في القدس، فقد قامت شرطة الاحتلال باقتحام بلدة العيسوية وفرض غرامات مالية على مركبات المواطنين، بالإضافة إلى تصوير المباني وفرض أوامر مراجعة للبلدية، مما يعكس السياسة القمعية التي تتبعها القوات في تلك المنطقة، حيث يظل الوضع متوتراً ويحتاج إلى متابعة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.

