رحيل إسماعيل الليثي وذكرياته الحزينة مع ابنه وزوجته

كأن الحزن كان شريك حياة الفنان الراحل إسماعيل الليثي، فقد عانى كثيرًا بعد فقدانه نجله بطريقة مأساوية إثر سقوطه من الطابق العاشر، حيث كانت هذه الحادثة صدمة للجميع، الأقارب والأصدقاء قبل المعجبين، ومع مرور الوقت، تفاقمت الأزمات بينه وبين زوجته شيماء سعيد، مما جعل العلاقة بينهما محط حديث الجميع، حتى انتهت بوفاته بعد حادث سير مروع في مستشفى ملوى بمحافظة المنيا.
رحيل إسماعيل الليثي
رحل عن عالمنا إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث أليم على الطريق الصحراوي، كان قد أحيا حفل زفاف في محافظة أسيوط قبل الحادث بفترة قصيرة، إذ يعد الليثي واحدًا من أبرز مطربي الأغنية الشعبية، حيث بدأ مشواره الفني بالغناء في الأفراح، وقدم العديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا، مثل “فكراني يا دنيا” و”الغزالة”.

فقدان ابن إسماعيل
عاش إسماعيل فترة من الحزن العميق بعد وفاة ابنه رضا، الذي توفي في سبتمبر ٢٠٢٤ عن عمر يناهز ٩ سنوات، وعبّر عن شعوره بأن الحياة توقفت بالنسبة له بعد رحيل ابنه، حيث كان يتمنى لو يستطيع الذهاب إليه.

عودة العلاقة مع شيماء
في حفل عيد ميلاد شيماء سعيد الذي أقيم في الثالث من نوفمبر، أعلن إسماعيل عن عودته لها، حيث قدم لها هدية مبهرة من اللؤلؤ والألماس، مما أعاد إلى الأذهان لحظات الحب بينهما بعد فترة من الخلافات التي كادت تصل إلى المحاكم. لكن شيماء، التي تعرضت لموقف صعب مع إسماعيل، عبرت عن مشاعرها في فيديو مؤثر على حسابها في تيك توك، حيث وصفت تعرضها للضرب وسرقة متعلقاتها الشخصية.

بهذه الأحداث المؤلمة، انتهت حياة إسماعيل الليثي، تاركًا وراءه ذكريات محملة بالأحزان والفرح، وذكرتنا بأن الحياة مليئة بالمفاجآت، سواء كانت سارة أو حزينة، وأن الفنون دائمًا ما تعكس تجاربنا الإنسانية.


تعليقات