تلقى الوسط الفني في مصر خبر وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بحزن شديد، فقد وافته المنية اليوم داخل مستشفى ملوي بالمنيا بعد تعرضه لحادث سير مروع على طريق أسيوط، حيث كان عمره 45 عاماً فقط، ورغم أن الكثيرين يعرفونه من خلال أغانيه الشعبية، إلا أن شخصيته الإنسانية كانت لها أثر كبير في قلوب من عرفوه.
تعازي نقيب المهن الموسيقية
عبر مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن حزنه العميق على رحيل إسماعيل الليثي، حيث كتب في بيان صحفي: «أعزي الوسط الفني وأسرة الفنان الراحل، فهو من أنقى وأجمل الناس الذين عرفتهم، ورغم أن علاقتي به لم تكن قوية، إلا أن سلوكه الطيب وتواضعه وخلقه الرفيع تركوا في نفسي أثرًا كبيرًا»
آخر لحظات إسماعيل الليثي
تحدث مصطفى كامل عن الحالة الصحية للفنان الراحل، حيث كان يتابع تطورات حالته مع أسرته التي كانت تدعو له بالشفاء، مضيفًا: «كنت أتمنى من كل قلبي أن يقوم بالسلامة، ولكنها إرادة الله»
الحادث الذي تعرض له إسماعيل الليثي أسفر عن إصابة عدة أشخاص، وأكدت مصادر طبية أن حالته كانت حرجة وغير مستقرة، مما ترك أثرًا كبيرًا على محبيه ومتابعيه في كل مكان، فالرحيل المفاجئ لأحد النجوم الشعبية له تأثير كبير على جمهورهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصية محبوبة مثل إسماعيل الليثي.
تعليقات