في أول لقاء له مع أعضاء نقابة المهن الموسيقية، فتح المطرب مسلم قلبه وتحدث بصراحة عن التحديات التي واجهها في الفترة الأخيرة، وكشف عن تعرضه لما وصفه بـ”الظلم والابتزاز” من بعض الأشخاص الذين كانوا يعملون في النقابة، لكنه أكد أن هؤلاء لم يعودوا ضمن التشكيل الحالي للنقابة.

حديث مسلم عن الأزمات

خلال الاجتماع الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الموسيقيين مثل أحمد العيسوي وخالد بيومي ومنصور هندي ومحمد صبحي، أوضح مسلم أنه شارك في بعض الأعمال الفنية دون علم النقيب الحالي الفنان مصطفى كامل، مشيرًا إلى أنه كان مضطرًا لذلك من أجل توفير لقمة عيشه، رغم صدور قرار سابق بإيقافه عن العمل، وذكر أنه كان يواجه صعوبة في التواصل مع النقيب بسبب بعض الأشخاص الذين أوهموه بأن التواصل غير ممكن، مما أدى إلى تعرضه لعدد من الأزمات المتكررة.

تجربته مع الابتزاز

أكد مسلم أنه تعرض لعمليات ابتزاز من قبل هؤلاء الذين استغلوا مناصبهم داخل النقابة، لكنه أعرب عن شكره للنقيب مصطفى كامل وأعضاء المجلس الحالي على تفهمهم وإتاحة الفرصة له لتوضيح موقفه، وفيما يتعلق بالحديث عن التجمهر أمام مقر النقابة، نفى مسلم ذلك، موضحًا أنه حضر بكل حب برفقة فرقته ليتحدث مع النقابة ويطلب دعمهم في استعادة نشاطه الفني، لكنه تفاجأ بوجود عدد كبير من الصحفيين والمصورين في المكان.

نظرة مستقبلية

أوضح مسلم أنه جاء إلى النقابة بهدف تسوية أوضاعه وفتح صفحة جديدة، معبرًا عن احترامه الكامل للنقيب مصطفى كامل وأعضاء مجلس الإدارة، وأكد أنه يسعى خلال الفترة المقبلة لاستعادة نشاطه الفني بشكل رسمي ومنظم، مما يبعث على التفاؤل بأن الساحة الفنية ستشهد عودة قوية له قريبًا.