أفادت مصادر أن نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أعلن اليوم الثلاثاء أن إيران تسعى للتوصل إلى اتفاق نووي “سلمي” مع الولايات المتحدة، بهدف إنهاء نزاع مستمر منذ عقود، ولكنها لن تتنازل عن أمنها القومي.
الرسائل المتناقضة
قال زاده خلال مشاركته في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي إن واشنطن ترسل رسائل متضاربة إلى طهران بشأن المحادثات النووية عبر دول ثالثة، واعتبر ذلك خيانة دبلوماسية، مشيرًا إلى أن المفاوضات توقفت منذ الحرب التي اندلعت في يونيو 2025.
اتهامات متبادلة
تتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون وإسرائيل إيران باستخدام برنامجها النووي كستار لتطوير أسلحة نووية، بينما تؤكد إيران أن هذا البرنامج مخصص للأغراض السلمية فقط، وفي أكتوبر 2025، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة مستعدة لإبرام اتفاق مع إيران حينما تكون الأخيرة جاهزة لذلك.
توقف المحادثات النووية
قبل الحرب الجوية التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، كانت هناك خمس جولات من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وقد شاركت واشنطن في شن ضربات على مواقع نووية إيرانية رئيسية خلال تلك الفترة، مما زاد من تعقيد الأمور وعمق الفجوة بين الطرفين.

