النادي الإسماعيلي يواجه أزمة جديدة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيقاف قيد اللاعبين، وذلك بسبب شكوى من اللاعب البوليفي كارميلو بسبب مستحقاته المالية التي لم تُسدد، هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها النادي لمثل هذه المشاكل، حيث تكررت الشكاوى من عدة لاعبين ومدربين، مما وضع الإسماعيلي في موقف صعب للغاية، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الجديدة.
إيقاف القيد في يناير
في يناير الماضي، حاول النادي الإسماعيلي اتخاذ خطوات قانونية ضد “فيفا” لحفظ حقوقه بعد أن تم إيقاف القيد في 8 يناير 2025، رغم أن الإيقاف كان قد رفع في بداية العام نفسه، هذه المشكلات تأتي في وقت حرج حيث يسعى الجهاز الفني، بقيادة المدرب الجديد، لتعزيز صفوف الفريق استعدادًا للموسم القادم، ولكن إيقاف القيد يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.
14 شكوى ضد الإسماعيلي
في يونيو الماضي، تلقى النادي الإسماعيلي خبرًا محزنًا مع بدء فترة الانتقالات الصيفية، إذ أعلن “فيفا” إيقاف قيد النادي لفترتين بسبب تراكم الشكاوى المقدمة من لاعبين ومدربين سابقين، حيث وصلت الشكاوى إلى 14 قضية، مما دفع الاتحاد الدولي لاتخاذ هذا الإجراء التأديبي، وعلى الرغم من محاولات النادي لتسوية الأمور، إلا أن “فيفا” رفضت التظلم ووضعت شروطًا صارمة لرفع العقوبة.
أزمات مستمرة وتهديدات أكبر
في يوليو، صرح علي غيط، نجم الإسماعيلي السابق، أن خطاب إيقاف القيد كان داخل النادي منذ فترة، وطالب بضرورة سداد المستحقات المالية لتفادي عقوبات أكبر، حيث أشارت التقديرات إلى أن النادي يحتاج إلى حوالي 1.8 مليون دولار، وإذا لم تُسدَّد المستحقات، فقد تتعرض الإسماعيلي لخصم نقاط في الموسم الجديد أو حتى هبوطه إلى درجات أدنى.
أزمة مستحقات كارميلو
تأتي هذه الأزمات في وقت حساس بالنسبة للإسماعيلي، حيث تسعى الإدارة لتجاوز هذه العقوبات واستعادة مكانة النادي في الدوري، لكن التعثر في سداد المستحقات المالية للاعب البوليفي كارميلو يظل العقبة الرئيسية أمام تقدم النادي، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأزمات ما لم تكن هناك حلول سريعة وفعالة.
تعليقات