في تطورات جديدة على الساحة السياسية، ذكرت تقارير إعلامية عربية أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض واشنطن فكرة تصفية حركة حماس في رفح، حيث أشار مسؤول في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إلى أن كوشنر ونتنياهو توصلوا إلى اتفاق يقضي بترحيل 200 عنصر من المقاومة عالقين في أنفاق رفح، مما يعكس جهوداً دبلوماسية معقدة في المنطقة.
التسوية المقترحة
ووفقاً لتصريحات المسؤول، فإن التسوية تتضمن السماح لإسرائيل بترحيل هؤلاء المسلحين بسلام، وهو ما قد يخفف من حدة التوترات في المنطقة، لكن يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الخطوة على الوضع الأمني والسياسي في رفح.
التطورات القانونية في الكنيست الإسرائيلي
في سياق آخر، انتقد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، واصفاً إياه بأنه جريمة سياسية وقانونية وإنسانية، حيث اعتبر أن هذا القانون يمثل تشريعاً رسمياً للقتل ويعكس سياسة الإرهاب المنظم التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وأكد فتوح أن هذا القانون هو امتداد للجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى والمواطنين الفلسطينيين.
تعليقات