وزير التعليم العالي: تعزيز التعاون مع الدول التانية لتبادل الخبرات وتطوير البحث العلمي

شهدت جامعة عين شمس حدثًا مميزًا مؤخرًا، حيث أقيمت احتفالية بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس مركز “مصري” للأبحاث الطبية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال العلمي والبحثي، واعتبر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المركز يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز البحث العلمي في مصر ودعم الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يضم المركز وحدات متطورة تشمل تحليل الجينوم والزراعة النسيجية، مما يساهم في تحسين صحة المجتمع.
أشار الوزير أيضًا إلى أهمية بنك المعرفة المصري في تطوير مهارات الباحثين، وتعزيز الشراكات الدولية لتبادل الخبرات، مؤكدًا أن المركز يعد نموذجًا للبحث متعدد التخصصات، حيث يتعاون مع العديد من الجهات لدعم المشاريع النوعية في مجالات البحث العلمي، كما أثنى على جهود أكاديمية البحث العلمي والهيئات المعنية في توفير الدعم اللازم للمركز.
من جهة أخرى، أعرب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، عن امتنانه للدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للعلم والعلماء، مؤكدًا أن النهضة العلمية الحالية تعكس قدرة المصريين على الابتكار والبناء، كما سلط الضوء على أهمية التحول الرقمي في تطوير التعليم الطبي ومواكبة احتياجات الدولة في مجالات الصحة العامة.
في سياق متصل، أوضح الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أن المركز أصبح نموذجًا للتكامل بين الكليات والمستشفيات، حيث يسهم في بناء قواعد بيانات تدعم الاكتشافات والعلاج الموجه، بينما أكد الدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، على التزام الكلية بدعم المبادرات الرئاسية وتوجيه الأبحاث نحو الأولويات الوطنية.
تضمنت فعاليات الاحتفالية عرضًا لفيلم وثائقي يسلط الضوء على إنجازات المركز، بالإضافة إلى مراسم تسليم مشروع تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، مما يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة مصر على خريطة البحث العلمي عالميًا، ويعكس التزام الدولة بتحقيق رؤية مصر 2030 في مجالات البحث والابتكار.


تعليقات