تواصل الأحداث المأساوية في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 69,185 شهيدًا، ومن بينهم العديد من الأطفال والنساء، كما ارتفعت الإصابات إلى 170,698، ولا يزال هناك الكثير من الضحايا تحت الأنقاض، مما يجعل عمليات الإنقاذ صعبة للغاية، وقد تم انتشال جثامين ثلاثة شهداء في الساعات الأخيرة.
التصعيد العسكري في مناطق مختلفة
في تطورات أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام شمال القدس، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع أثناء ملاحقتها للعمال، كما تم اقتحام بلدة العيسوية حيث داهمت المنازل والمحال التجارية، وتم الاعتداء على شاب أدى لإصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، وفي جنين، داهمت قوات الاحتلال حي الألمانية وفتشت منزلًا، مما أثار القلق بين المواطنين.
الضغوط المستمرة على المقدسيين
كما شهدت بلدة سلوان هدم منزل بعد بدء صاحبه عملية الهدم الذاتي لتفادي الغرامات المالية، في منطقة تتعرض لضغوط مستمرة من قبل سلطات الاحتلال، حيث يتم إصدار أوامر هدم بشكل متكرر بحجة البناء بدون ترخيص، في ظل صعوبة الحصول على تصاريح للبناء داخل القدس.
الغارات الجوية والخرق المتواصل
وفي خان يونس، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق شمال شرقي بلدة بيت لاهيا، مع تحليق مكثف في أجواء المنطقة، بينما أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها بكثافة في عرض البحر، مما يعد خرقًا جديدًا لوقف إطلاق النار، كما زادت القوات من إجراءاتها العسكرية على الحواجز، مما تسبب في أزمات مرورية خانقة.
تشير هذه الأحداث إلى تصعيد مستمر في الوضع، مما يثير القلق حول مستقبل الأوضاع الإنسانية في المنطقة، ويعكس الحاجة الملحة إلى حلول سلمية تضمن حقوق جميع الأطراف وتحافظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعليقات