خطة لوقف الفترات المسائية في المدارس وزيادة حصص المعلمين مع حوافز مالية

خطة لوقف الفترات المسائية في المدارس وزيادة حصص المعلمين مع حوافز مالية

في خطوة جديدة نحو تطوير التعليم في مصر، شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف في جلسة بعنوان “التنمية البشرية: التمكين والفرص والمستقبل” خلال المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية الذي انطلق تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد المؤتمر حضور عدد من الوزراء والمسؤولين الذين ناقشوا عدة قضايا تتعلق بالتعليم والتنمية البشرية

إنجازات التعليم في مصر

استعرض الوزير خلال الجلسة الإنجازات التي حققتها العملية التعليمية في مصر، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب في العام الدراسي 2025/2026 بلغ أكثر من 25 مليون طالب، بالإضافة إلى وجود حوالي 62 ألف مدرسة و1.26 مليون معلم، مما يجعل مصر تمتلك أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في المنطقة.

وأكد الوزير أن التعليم في مصر يشهد تحسنًا ملحوظًا في نسب تسجيل البنين والبنات في جميع المراحل التعليمية، حيث تتراوح النسب بين 51% و49% لصالح البنين والبنات في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، مما يدل على تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم.

تحسين جودة التعليم

في إطار تحسين جودة التعليم، أكد عبد اللطيف أن الوزارة تركز على تطوير المناهج التعليمية وتطبيق التقييمات الأسبوعية والشهرية، حيث تم إنشاء 150 ألف فصل دراسي جديد خلال السنوات العشر الماضية، بالإضافة إلى تحسين توزيع الجدول الدراسي لتوفير 33% من القوة التدريسية، مما يسهم في خفض كثافة الطلاب في الفصول.

كما أشار إلى الجهود المبذولة لتعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال، حيث استهدفت الوزارة تدريب المعلمين على طرق جديدة لتنمية هذه المهارات، وقد بدأت المرحلة الأولى من البرنامج في 10 محافظات، وحققت نتائج إيجابية في التحصيل الدراسي.

التحول الرقمي والبرمجة

وفيما يتعلق بالتحول الرقمي، أكد الوزير على إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، حيث تم التعاون مع شركة يابانية لتدريب الطلاب وتزويدهم بشهادات دولية، مما يساعدهم على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة.

كما أشار إلى أهمية التعليم الفني، حيث تم تطبيق معايير دولية في التدريس من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير تعليم يتماشى مع احتياجات سوق العمل.

تأتي هذه الجهود في إطار رؤية مصر 2030 لتحسين مستوى التعليم وتقديم فرص أفضل للطلاب، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

Google News تابعوا آخر أخبار صوت العرب عبر Google News