عاد ليفربول إلى صدارة الأخبار الرياضية مع بداية سوق الانتقالات الشتوية، حيث ارتبط اسم النادي بالمهاجم الغاني أنطوان سيمينيو، لاعب بورنموث، ليكون بديلًا محتملًا للنجم محمد صلاح في المستقبل القريب.
تألق سيمينيو هذا الموسم أثار اهتمام العديد من الأندية الكبيرة، وعلى رأسها ليفربول، الذي يعاني بشكل واضح من تراجع الأداء تحت قيادة المدير الفني آرني سلوت، فقد خسر الفريق خمس مباريات من أصل 11 في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد انطلاقة قوية بفوزه في أول خمس جولات، ثم تراجع بشكل ملحوظ في الجولات التالية.
أداء سيمينيو هذا الموسم
سيمينيو، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، قد سجل 6 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة خلال 12 مباراة هذا الموسم، ومن بينها تمريرتان حاسمتان ضد ليفربول نفسه، وهذا ما زاد من الشائعات حول إمكانية انتقاله إلى “الريدز”.
الوضع الحالي لعقد سيمينيو
رغم تجديد عقده مع بورنموث الصيف الماضي، والذي يتضمن بندًا جزائيًا لم يُعلن عن قيمته، تشير تقارير صحفية إلى إمكانية رحيله مقابل مبلغ ثابت، بينما أكد الصحفي مارك ماك آدم أن سيمينيو لم يطلب مغادرة بورنموث، وهو يركز حاليًا على تقديم أفضل أداء مع فريقه.
بينما أوضح الصحفي فابريزيو رومانو أن انتقال سيمينيو إلى ليفربول في يناير يبدو أمرًا غير مرجح، مشيرًا إلى أن النادي لن يجرى تغييرات كبيرة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

