في زمن تتسارع فيه الأحداث وتزداد فيه التحديات، خرج المؤلف عمرو محمود ياسين برسالة تحمل في طياتها قلقه بشأن تأثيرات السوشيال ميديا على المجتمع المصري، حيث دعا إلى ضرورة تدخل الدولة لحماية القيم والمبادئ التي بدأت تتعرض للاهتزاز في خضم السعي وراء الربح السريع.

دعوة للتدخل

عبر حسابه على فيسبوك، عبّر عمرو عن استيائه من غياب الرقابة على المحتوى المتداول، مطالبًا الجهات المعنية بالتدخل السريع لمواجهة الفوضى التي أصبحت تسيطر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى انتشار صفحات مجهولة الهوية تدّعي أنها تروج للأخبار، لكنها في الواقع تنشر معلومات مضللة وتفاصيل شخصية لا ينبغي أن تُعرض للعامة.

أزمة المجتمعات الرقمية

عمرو لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصف الوضع الحالي بأنه تحول المجتمع إلى ساحة من النميمة، حيث تتم مناقشة الأعراض بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بعض المؤسسات الصحفية نفسها قد تورطت في هذه الممارسات بدلاً من التصدي لها، وقد أكد على ضرورة وجود تشريعات واضحة وآليات رقابية فعالة تعيد الانضباط لهذا الفضاء وتعيد للناس خصوصيتهم، مختتمًا بأن الوضع يتطلب حلولًا عاجلة لمواجهة هذا المرض الاجتماعي الذي يهدد النسيج المجتمعي.