احتمال تسوية.. أمريكا بتتحرك لحل أزمة مقاتلي حماس العالقين في رفح

تستمر التوترات في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، حيث يواجه المقاتلون التابعون لحركة حماس أزمة كبيرة بعد أن علقوا في المنطقة، في هذه الأثناء، تبذل الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية مكثفة لإيجاد حل يمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي سُجل في أكتوبر الماضي، وتحاول واشنطن التوصل إلى تسوية تضمن خروج هؤلاء المقاتلين من القطاع.

مبادرة أميركية جديدة

أفادت القناة الإسرائيلية الـ13 بأن هناك توجهًا داخل الأوساط الإسرائيلية لقبول المبادرة الأميركية، والتي تقضي بنقل المقاتلين إلى تركيا تمهيدًا لتوزيعهم على دول أخرى، وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لمنع إعادة تنظيم صفوفهم أو تسليحهم مجددًا بعد انسحاب قوات الاحتلال من بعض المناطق في الجنوب.

مفاوضات نشطة

تشير التقارير إلى وجود مفاوضات نشطة بين أنقرة وواشنطن بشأن هذه القضية، حيث يقود المبعوث الأميركي جاريد كوشنر جزءًا من الوساطة، ويضع خطة بديلة في حال تعثرت التفاهمات الجارية، وذلك يأتي في وقت حساس للغاية بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين في رفح بدعوى أنهم “مسلحون”، مما يعزز المخاوف من تفاقم الأوضاع.

تحذيرات من حماس

في سياق متصل، حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، من أي مواجهة مع عناصرها المحاصرين في رفح، مؤكدة أن “الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام”، ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال عدة عمليات في مناطق مختلفة من القطاع، متذرعًا بأنها تستهدف عناصر مسلحة، بينما تعتبرها الفصائل الفلسطينية خروقات متكررة للهدنة.