من “وقفة رمضان” لأزمة “السلام المفقود”… إزاي كأس “السوبر” بقى يعكس احتقان الكورة المصرية؟

من “وقفة رمضان” لأزمة “السلام المفقود”… إزاي كأس “السوبر” بقى يعكس احتقان الكورة المصرية؟

تحولت بطولة كأس السوبر المصري إلى ساحة للأزمات بدلاً من أن تكون مجرد مناسبة رياضية تحتفل بالكرة المصرية، حيث شهدت الفترة الأخيرة الكثير من الأحداث المقلقة التي أثارت غضب جماهير الأهلي والزمالك، مما جعل الوسط الرياضي في حالة من القلق الدائم، ومع كل واقعة تزداد الانقسامات بين الجماهير، مما ينذر بمزيد من التوتر في المستقبل القريب.

أزمة السلام المفقود

تتوالى الأزمات في تاريخ البطولة، وكان آخرها أزمة زيزو الذي انتقل من الزمالك إلى الأهلي، حيث شهدت مراسم تتويج المارد الأحمر بالسوبر لحظة مثيرة عندما رفض مصافحة هشام نصر نائب رئيس الزمالك، وهو الموقف الذي أثار غضب الكثيرين، مما دفع الزمالك لتقديم شكوى ضد زيزو متهمة إياه بكسر البروتوكول، ليصدر اتحاد الكرة قرارات بتغريمه بالإضافة إلى غرامات مماثلة لكلا الناديين بسبب الهتافات الخارجة.

وقفة رمضان صبحي

في عام 2015، تجسدت أولى الأزمات الكبرى بين الأهلي والزمالك مع واقعة رمضان صبحي عندما أوقف الكرة بطريقة مثيرة، وهو ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين اللاعبين، فتلك اللحظة لا تزال عالقة في الأذهان كواحدة من أكثر الأزمات توتراً في تاريخ السوبر المصري، حيث تدخلت قوى للفض بين اللاعبين بعد تصاعد الأحداث داخل الملعب.

حركة شيكابالا واعتداء إمام عاشور

في عام 2020، عادت أحداث السوبر لتثير الجدل من جديد بسبب “حركة شيكابالا” الشهيرة، حيث قام قائد الزمالك بإشارة غير مقبولة تجاه جماهير الأهلي، بالإضافة إلى اعتداء إمام عاشور على وليد سليمان، وكانت تلك الأحداث سببًا في إصدار اتحاد الكرة قرارات صارمة بإيقاف عدد من اللاعبين، لكن الأمور لم تنته عند هذا الحد حيث شهدت الأحداث تخفيف للعقوبات بعد الطعون.

الأزمة الأخيرة في الإمارات

وفي نسخة 2024، استمر مسلسل الأزمات مع اشتباك عبد الواحد السيد مدير الكرة بالزمالك مع عدد من اللاعبين ورجال الأمن، حيث انتهت الواقعة بشكل مؤسف وأدت إلى احتجازهم في الإمارات، مما يزيد من تعقيد الصورة السلبية لهذه البطولة التي تحولت بالفعل إلى “بطولة الأزمات الأولى في تاريخ الكرة المصرية”.

Google News تابعوا آخر أخبار صوت العرب عبر Google News