في خطوة جديدة تعكس اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع القارة الأفريقية، استضافت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لقاءً مع وفد من مجموعة ستاندرد بنك، حيث تم مناقشة سبل التعاون الاستثماري وتطوير الروابط التجارية بين الجانبين، وذلك بهدف دفع التكامل الاقتصادي في المنطقة.

تعزيز التعاون الاقتصادي

خلال اللقاء، أعرب الجانب المصري عن رغبته في توسيع العلاقات التجارية مع الدول الأفريقية، حيث تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز التجارة عبر إنشاء ستة مراكز لوجستية مصرية تغطي مختلف أنحاء القارة، مما يسهل حركة السلع ويعزز التجارة البينية.

كما أكد الجانب المصري على أهمية التعاون مع ستاندرد بنك للاستفادة من الأصول المصرية في أفريقيا، وتوسيع نشاط الشركات المصرية في مختلف الدول الأفريقية، مع الاستفادة من قدرات البنك في تأمين المعاملات المصرفية وحشد التمويل للمشروعات المختلفة.

خطط مستقبلية واضحة

تتوافق خطط الدولة المصرية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع أفريقيا مع إمكاناتها التجارية الكبيرة، حيث توجد أهداف واضحة لدور الحكومة والقطاع الخاص في المشروعات المختلفة، مع التركيز على زيادة مشاركة القطاع الخاص كعنصر رئيسي لتحقيق النمو والتنمية.

من جانبه، أعرب وفد ستاندرد بنك عن استعداده التام للتعاون مع الحكومة المصرية لتحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة، حيث تم استعراض الخدمات المتاحة مثل ضمان الأمن في المعاملات المصرفية وحشد التمويل لمراحل مختلفة من المشروعات، مما يسهم في تعزيز حجم الصادرات المصرية إلى دول القارة.

في الختام، يُظهر هذا اللقاء أهمية التعاون بين مصر ومجموعة ستاندرد بنك، مما يعكس التوجه نحو تحقيق شراكات استراتيجية تدعم الاقتصادين المصري والأفريقي وتفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة.