غدًا، يحتفل الجميع بذكرى جلوس قداسة البابا شنوده الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكرازة المرقسية، في يوم 14 نوفمبر، حيث كان له دور كبير في تطور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
دور البابا شنوده في الكنيسة
بعد رحيل البابا كيرلس السادس، تم اختيار البابا شنوده الثالث ليواصل المسيرة الروحية، حيث شهدت الكنيسة في عهده نهضة كبيرة، فقد أسس العديد من الكنائس والإيبارشيات داخل مصر وخارجها، وركز على دعم الشباب والتعليم الكنسي، مما ساهم في ازدهار الحياة الروحية والرعوية.
سيرة حياة البابا شنوده
وُلد البابا شنوده الثالث في 3 أغسطس 1923 باسم نظير جيد، وتخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة فؤاد الأول، ثم التحق بالكلية الإكليريكية، وتدرج في الخدمة حتى أصبح راهبًا باسم “أنطونيوس السرياني”، ثم أسقفًا للتعليم والمعاهد الدينية عام 1962، وتم اختياره بطريركًا للكنيسة في 14 نوفمبر 1971.
تميز البابا شنوده بعطائه الغزير في التعليم والكتابة، حيث ترك إرثًا روحيًا ضخمًا من الكتب والعظات التي لا تزال تلهم الأجيال حتى اليوم، ورحل عن عالمنا في 17 مارس 2012، بعد أكثر من أربعين عامًا من الخدمة، ولا يزال اسمه محفورًا في قلوب محبيه وتلاميذه.

