في تطور جديد على الساحة العسكرية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر قناتها على تليغرام أن وحدات الدفاع الجوي استطاعت اعتراض وتدمير 34 طائرة مسيّرة أوكرانية في غضون ثلاث ساعات فقط، حيث استهدفت هذه الهجمات مناطق داخل روسيا وكذلك البحر الأسود، ويبدو أن الوضع يتصاعد بشكل ملحوظ في هذه المنطقة الحيوية.
تفاصيل الهجمات الروسية
بحسب ما ذكرته روسيا اليوم، فقد تم إسقاط 14 مسيّرة فوق البحر الأسود، بينما دُمّرت تسع طائرات فوق مقاطعة بيلغورود، بالإضافة إلى أربع طائرات فوق شبه جزيرة القرم وثلاث في مقاطعة فورونيج وثلاث أخرى في مقاطعة روستوف، ومسيّرة واحدة في مقاطعة كورسك، كل هذه الهجمات تم تنفيذها بين الثامنة والحادية عشرة ليلاً بتوقيت موسكو، مما يعكس تصاعد التوترات العسكرية بين الجانبين.
التحليل السياسي
في سياق متصل، صرحت كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي، بأن سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، هو من بدأ بتوجيه الاتهامات لأوروبا بشن حرب ضد روسيا، حيث يُظهر هذا التصريح نية واضحة للتأثير على القرارات الأوروبية، وأكدت أن هذا النوع من التصريحات ليس مجرد تصريح سياسي بل هو استراتيجية تهدف إلى نشر المخاوف وزعزعة الأمن الأوروبي.
وبينما تتزايد هذه التصريحات والعمليات العسكرية، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه التطورات على المشهد السياسي والأمني في المنطقة والعالم؟

