في إطار زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف، حضر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، جلسة حوارية مميزة صباح اليوم، حيث شاركت فيها سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة بوزارة الخارجية الإماراتية، وأدارت الجلسة الإعلامية مينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية.
مستقبل المتاحف ودورها في تعزيز الثقافة
تناولت الجلسة الحوارية رؤى جديدة حول مستقبل المتاحف وكيف يمكن أن تصبح مراكز للحفاظ على التراث وتعزيز الوعي الثقافي، حيث ناقشت المشاركات أهمية المتاحف كمنارات تعليمية تساهم في تعزيز الحوار الثقافي وبناء جسور التواصل بين الشعوب، كما تطرقت إلى التحديات التي تواجه المؤسسات المتحفية في المنطقة وسبل تطوير برامجها لتتواكب مع التغيرات العالمية السريعة في مجالات العرض المتحفي والتحول الرقمي.
دعم الشباب الإماراتي وتعزيز الهوية الثقافية
أكدت الشيخة لطيفة على أهمية دعم البرامج المتخصصة التي تعزز مهارات الشباب الإماراتي، مما يساعدهم في تولي أدوار قيادية في قطاع المتاحف، مشيرةً إلى أن هذه الجهود تعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للثقافة والإبداع، من جانبه، أوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أن المؤتمر يتناول محاور حيوية تتعلق بدور المتاحف في تعزيز الهوية الوطنية ودعم الابتكار في إدارة المقتنيات.
كما أشار إلى أن المشاركة المصرية في هذا الحدث تعكس التزام الدولة بحماية التراث الثقافي وتعزيز دور المتاحف المصرية على الساحة العالمية، مما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة في دعم الصناعات الثقافية وتطوير البنية المتحفية.
ختامًا، أكد وزير الثقافة على أهمية هذه الفعاليات لتبادل الخبرات والرؤى بين القادة الثقافيين، مما يسهم في تطوير سياسات إدارة المتاحف وتعزيز الجهود لحماية التراث الثقافي للأجيال القادمة.



تعليقات