في خطوة جديدة على الساحة الدولية، قدمت روسيا مشروع قرار بشأن قطاع غزة يتنافس مع مشروع أمريكي قديم، ويبدو أن هذا المشروع يبتعد عن بعض النقاط الرئيسية في خطة ترامب للسلام، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المنطقة وتوازن القوى فيها.

المشروع الروسي حول غزة

بحسب تصريحات وكالة فرانس برس، فإن المشروع الروسي لا يتضمن إنشاء “مجلس سلام” أو نشر قوة دولية بشكل فوري، بل يكتفي بالحديث عن “مبادرة أدت إلى وقف إطلاق النار” دون ذكر الرئيس الأمريكي أو أي تفاصيل تتعلق بالقوة الدولية، ويطالب المشروع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بتقديم خيارات لتنفيذ أحكام خطة السلام، مما يعكس رغبة روسيا في التأثير على مجريات الأمور في غزة.

مقارنة مع المشروع الأمريكي

من جهة أخرى، بدأت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مفاوضات رسمية داخل مجلس الأمن بشأن مشروع قرار يدعم خطة ترامب، التي أدت إلى وقف إطلاق نار هش في القطاع الفلسطيني، هذا المشروع الأمريكي، الذي تم تعديله عدة مرات، يقترح إنشاء “مجلس سلام” برئاسة ترامب، مع تفويض لإدارة غزة، ويشمل أيضاً نشر “قوة استقرار دولية”، مما يعكس التوجه الأمريكي نحو تعزيز نفوذها في المنطقة.