تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25) الذي يركز على أهمية حماية الطفولة في مواجهة التحديات الصحية، حيث تم تنظيم جلسة بعنوان «حماية الطفولة: استراتيجيات مبتكرة لمواجهة الفيروس المخلوي التنفسي RSV»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2025، ويأتي المؤتمر تحت شعار «تمكين الأفراد.. تعزيز التقدم.. إتاحة الفرص»
التطعيمات والوقاية كجزء من استراتيجية الصحة العامة
خلال الجلسة، أكدت الدكتورة أميرة إدريس، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، على أهمية الجهود الوطنية في حماية المواليد وتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، حيث أشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إلى التزام الوزارة بدعم برامج حماية الأم والطفل، وتوسيع نطاق التطعيمات لضمان بناء مجتمع صحي.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب الوزير للطب الوقائي، أن هناك نظامًا فعالًا لرصد الفيروسات التنفسية يتم عبر مستشفيات وعيادات في جميع المحافظات، وأكد أن برنامج التطعيمات يشمل تطعيم مليوني طفل سنويًا، مما يسهم في القضاء على أمراض مثل الحصبة، كما أشار إلى أهمية إدخال لقاحات جديدة بناءً على دراسات شاملة.
تعزيز المناعة والوعي الصحي
ومن جانبه، أكد الدكتور هشام عوض، أستاذ طب الأطفال بعين شمس، على ضرورة متابعة صحة الأم أثناء الحمل لتعزيز مناعة الطفل، مشددًا على أن الوقاية هي خط الدفاع الأول ضد الفيروس المخلوي التنفسي، حيث يساهم اللقاح في تقليل حالات دخول المستشفيات وتحسين جودة الرعاية الصحية.
كما أبدى الدكتور عمرو سيف، مدير عام فايزر مصر، تقديره لنجاح المؤتمر، مؤكدًا أن الاستثمار في الوقاية يعد أفضل من العلاج، حيث أن اللقاحات لا تحمي الأفراد فحسب، بل تساهم أيضًا في حماية المجتمع ككل، مشددًا على أهمية التعاون مع الوزارة في رفع الوعي الطبي وتطوير لقاحات مبتكرة لمكافحة الأمراض.



تعليقات