في خطوة مفاجئة، أطلقت شركة آبل هاتفها الجديد iPhone Pocket بسعر 230 دولارًا، مما أثار جدلًا واسعًا في عالم التكنولوجيا، حيث جاءت مواصفاته أقل من المتوقع مقارنة بمنافسين في نفس النطاق السعري، وعلى الرغم من أنه يحمل اسم آيفون، إلا أن ردود الفعل كانت متباينة، واعتبره بعض الخبراء أسوأ صفقة في الأسواق لعام 2025.
تجهيزات ضعيفة وأداء متواضع
يتميز iPhone Pocket بشاشة صغيرة وتقنيات معالجة قديمة، ويفتقر للعديد من الميزات الذكية مثل التعرف على الوجه والشحن السريع، كما أن تقييمات المستخدمين الأولية تشير إلى بطارية لا تستطيع الصمود ليوم كامل وأداء ضعيف في تشغيل التطبيقات الثقيلة، مما أثر سلبًا على تجربة المستخدمين الذين كانوا يأملون في الحصول على هاتف يلبي احتياجاتهم اليومية بشكل أفضل.
انطباعات المستخدمين والمراجعين
بحسب مراجعات من موقع Phone Arena، عبر العديد من المستخدمين عن خيبة أملهم من المنتج الجديد، حيث واجهوا مشكلات تتعلق بالتصميم وجودة التصنيع، بالإضافة إلى محدودية خيارات التخزين، واعتبر البعض أن شراء هذا الجهاز هو بمثابة إهدار للمال، خصوصًا مع وجود خيارات أقوى في الأسواق بنفس السعر.
ردّة فعل قطاع التكنولوجيا
تلقت آبل انتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتفق معظم الخبراء على أن الجهاز غير مناسب للاستخدام اليومي، وحذر الكثيرون من شراءه دون دراسة دقيقة لمواصفاته ومدى توافقها مع احتياجاتهم، ويبدو أن iPhone Pocket سيصبح أحد أكبر إخفاقات آبل لهذا العام، إذ لم يستطع تلبية تطلعات المستخدمين، مما جعل الكثيرين يبحثون عن خيارات أخرى تجمع بين السعر المناسب والأداء الجيد قبل اتخاذ قرار الشراء.



تعليقات