في تطور جديد على الساحة الدولية، نفذ الجيش الأمريكي ضربة ضد سفينة تُتهم بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي، وهو ما أثار ردود فعل قوية من الحكومة الفنزويلية. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث أعلنت فنزويلا عن نشر سفن حربية وطائرات مسيّرة في مياهها الإقليمية، وذلك بعد إرسال الولايات المتحدة لمجموعة من المدمرات والسفن الحربية إلى المنطقة تحت ذريعة مكافحة الاتجار بالمخدرات.
استجابة فنزويلية قوية
وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أشار في تسجيل مصوّر إلى أن بلاده قامت بتعزيز وجودها العسكري في خليج فنزويلا من خلال إرسال دوريات بحرية وسفن أكبر إلى الشمال. كما أضاف أنه تم إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيّرة لأداء مهام متعددة، مؤكداً أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية السيادة الوطنية.
حشود عسكرية على الحدود
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الفنزويلية عن حشد 15 ألف عنصر من قواتها الأمنية على الحدود مع كولومبيا، ضمن عمليات لمكافحة المخدرات، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة. وعلى الجانب الآخر، قامت الولايات المتحدة بإرسال ثلاث مدمرات قاذفة للصواريخ، بالإضافة إلى سفينة صواريخ كروز موجهة وغواصة هجومية نووية.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية ذكرت أن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس إرسال 4 آلاف عنصر من قوات البحرية إلى الكاريبي، وهو ما اعتبرته فنزويلا تصعيداً للأعمال العدائية ضدها، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.



تعليقات