في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوترات في منطقة الكاريبي، أعلن الجيش الأمريكي عن مقتل أربعة أشخاص خلال استهدافه لسفينة تُستخدم في تهريب المخدرات، حيث نفذت هذه الضربة في أعالي البحار، مما يزيد من حدة الصراع بين الولايات المتحدة وفنزويلا حول قضايا الاتجار بالمخدرات.
التحركات العسكرية المتبادلة
رداً على التحركات الأمريكية، أرسلت فنزويلا سفن حربية وطائرات مسيرة إلى مياهها الإقليمية، حيث أكد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو أن بلاده قامت بإرسال “دوريات بحرية إلى خليج فنزويلا وسفناً أكبر حجماً إلى الشمال” كما تم إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة لأداء مهام متعددة، موضحاً أن هذه الخطوات تهدف إلى حماية السيادة الوطنية.
تعزيز الأمن على الحدود
في سياق متصل، أعلنت كاراكاس عن حشد 15 ألف عنصر من قواتها الأمنية على الحدود مع كولومبيا في إطار جهودها لمكافحة المخدرات، بينما قامت واشنطن بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة بإرسال ثلاث مدمّرات وسفينة صواريخ كروز موجهة بالإضافة إلى غواصة هجومية نووية، وفي وقت لاحق، أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن وزارة الدفاع تدرس إرسال 4000 جندي من قوات البحرية إلى الكاريبي، وهو ما اعتبرته فنزويلا تصعيداً للأعمال العدائية ضدها.



تعليقات