تلقى الوسط الرياضي المصري خبر وفاة اللاعب محمد صبري، نجم الزمالك السابق، بحزن كبير بعد تعرضه لحادث سير مؤسف في منطقة التجمع، حيث كان وفاة هذا اللاعب الذي يعتبر من أبرز المواهب في تاريخ الكرة المصرية صدمة للجميع، ليس بسبب صغر سنه فقط الذي لم يتجاوز الـ51 عاماً، بل لأنه كان يمثل قيمة حقيقية في عالم الرياضة وخارجه.
رسالة محمد صبري إلى الجمهور
تجسد رسالة الإعلامي إسلام صادق عبر صفحته على فيسبوك مشاعر الكثيرين، حيث تحدث عن مدى تأثر الجميع بوفاة محمد صبري، مشيراً إلى أن الجماهير كانت تدرك قيمة هذا اللاعب، الذي لم يكن مجرد نجم داخل الملعب بل كان يتمتع بصفات إنسانية رائعة، وذكر أن صبري كان دائماً بقلبه وعقله مع ناديه، يدافع عنه دون تفكير في مصالح شخصية، وهو ما جعله محبوباً لدى الجميع، سواء من مشجعي الزمالك أو من الفرق المنافسة.
أثر الراحل في الأجيال
أضاف صادق أن محمد صبري كان يعيش في قلوب كل من تعامل معه، وأنه رغم هفواته، لم يكن له أي أعداء، بل كان ينظر إليه الجميع كنجم حقيقي، موهبة نادرة من الصعب تكرارها، حيث كانت لديه القدرة على التأثير في نفوس من تابعوه، مما جعل رحيله مؤلماً للجميع، وأن رسالته ستبقى في الذاكرة، تذكيراً بقيمة الإنسانية في عالم الرياضة.
تفاصيل الحادث المأساوي
الخبر الحزين جلب معه تفاصيل مؤسفة، حيث توفي محمد صبري في حادث سير أثناء قيادته سيارته، فقد فقد السيطرة فجأة قبل أن تصطدم السيارة بجدار أحد المباني تحت الإنشاء.
نتائج التحقيقات الأولية
أوضحت التحقيقات الأولية أن سبب الحادث قد يكون السرعة أو خلل مفاجئ في عجلة القيادة، مما أدى إلى الحادث المأساوي الذي أودى بحياة أحد أبرز نجوم الكرة المصرية، حيث تسببت قوة الاصطدام في تهشم الجزء الأمامي من السيارة، مما أدى إلى وفاته قبل وصول الإسعاف إلى المكان.



تعليقات