فضل الله يوضح إزاي بيختاروا مدربي الناشئين والشباب

فضل الله يوضح إزاي بيختاروا مدربي الناشئين والشباب

في عالم كرة القدم، يعتبر الدور الذي يلعبه المدربون في تشكيل مستقبل اللاعبين الشباب أمرًا حيويًا، حيث أكد الدكتور محمد فضل الله، عضو لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، أن اختيار مدربي منتخبات الناشئين والشباب يجب أن يعتمد على الكفاءة أولًا، مع مراعاة قربهم من الفئات العمرية المستهدفة، حيث إنه من الضروري أن يكون المدربون قادرين على فهم احتياجات الجيل الجديد الذي يتطور بسرعة.

معايير اختيار المدربين

أشار فضل الله إلى أن في مجال صناعة الأبطال، لا يمكن ترك المواهب للصدفة، حيث يتطلب الأمر خوض تجربة جديدة في تدريب الناشئين والشباب، فالمدرب يجب أن يكون متمكنًا علميًا وبدنيًا ونفسيًا، ليتمكن من فهم طبيعة هذه المرحلة، كما أن القرب العمري بين المدرب واللاعبين يساعد في بناء علاقات أفضل ويسهل من التواصل الفعّال.

التواصل النفسي وتأثيره

التواصل الجيد بين المدرب واللاعبين يؤثر بشكل كبير على الأداء داخل الملعب، حيث كلما كان المدرب قريبًا من اللاعبين، كلما زادت روح الفريق، وهذا ينعكس على الالتزام والرغبة في التدريب، لذا فإن المدرب الذي يفهم لغة الشباب قادر على توجيههم بطرق تناسب احتياجاتهم.

أضاف فضل الله أن من المهم أن يمتلك المدربون مستوى عالٍ من التأهيل العلمي، حيث يجب أن تكون لديهم شهادات متقدمة في التدريب وعلم النفس الرياضي، ومن دون ذلك، قد يفقد اللاعبون فرصتهم في التطور.

أفضل الممارسات العالمية

ذكر فضل الله أن هناك نماذج عالمية ناجحة تستفيد من المدربين الشباب، مثل أكاديمية أياكس الهولندية وبرشلونة، حيث يتولى التدريب فيها مدربون يجيدون التعامل مع الجيل الجديد، ما يسهم في إنتاج لاعبين على مستوى عالٍ من الكفاءة.

في الختام، أكد فضل الله أن صناعة لاعب محترف ليست مجرد صدفة، بل تعتمد على أسس علمية سليمة، لذا يتوجب على جميع الأندية والمنتخبات تبني هذه الأسس لضمان مستقبل مشرق في عالم كرة القدم.

Google News تابعوا آخر أخبار صوت العرب عبر Google News