شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية تراجعًا ملحوظًا بعد فترة من الانتعاش، حيث سادت أجواء من الحذر في “وول ستريت” قبل صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة، مما أثار مخاوف بشأن قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في ديسمبر المقبل، كما تراجعت أسعار السندات بشكل واضح.
تحولات السوق
تحول التفاؤل الذي أعقب انتهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة إلى مخاوف أدت إلى تقلبات في السوق هذا الأسبوع، حيث أضعفت تصريحات عدد من مسؤولي الفيدرالي من توقعات السوق بتخفيف السياسة النقدية، مما أثر سلبًا على القطاعات النشطة مثل أسهم الذكاء الاصطناعي التي شهدت تقلبات حادة، في الوقت الذي كان فيه أداء “بتكوين” بالكاد إيجابيًا، حيث شهد مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” (S&P 500) تراجعًا بنسبة 1.4%، مع انخفاض معظم أسهمه، بينما شهد سهم “إنفيديا” ارتفاعًا قبل الإعلان عن نتائج أعمالها.
نتائج أعمال الشركات
استمرت موجة الصعود القوية منذ انهيار أبريل بفعل التوقعات بخفض أسعار الفائدة، مما يصب في مصلحة الشركات الأميركية، إلى جانب الآفاق الواعدة للذكاء الاصطناعي، مما دفع العديد من المتعاملين لتجاوز التقييمات المرتفعة ومتابعة السوق صعودًا، وكانت أرباح معظم شركات التكنولوجيا الكبرى متوافقة مع التوقعات أو أفضل، رغم أن الآفاق بشأن تكلفة الاقتراض لا تزال غامضة، ومع استعداد “إنفيديا” لإصدار نتائجها يوم الأربعاء، يسعّر متداولو الخيارات تحركًا للسهم بنسبة 6.2% في أي من الاتجاهين، وهي الحركة الأعلى المتوقعة خلال العام.



تعليقات