كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن المدينة تعرضت لغمر كامل في غضون ساعتين فقط نتيجة الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى معاناة كبيرة لسكانها الذين يتوقعون المزيد من الصعوبات في الأيام القادمة مع تزايد شدة المنخفضات الجوية التي تضرب المنطقة، وأكد بصل أن الدفاع المدني لا يملك الإمكانيات اللازمة لمواجهة هذه الكارثة حيث غمرت المياه منازل بأكملها، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنون في القطاع.

المعاناة في غزة

في ظل هذه الظروف القاسية، أطلقت الرئاسة الفلسطينية مناشدة عالمية تطالب بضغط دولي على إسرائيل من أجل إدخال البيوت الجاهزة والخيام إلى غزة، حيث لا تزال الأحوال الجوية تزداد سوءاً، مما يعرض حياة المواطنين للخطر، وقد أشار المسؤولون إلى أن الخيام المتبقية في غزة أصبحت متهالكة وغير قادرة على توفير الحماية اللازمة.

النداء الدولي

توجهت الرئاسة الفلسطينية إلى الإدارة الأمريكية والدول الضامنة لاتفاق السلام، مشددة على ضرورة رفع القيود الإسرائيلية التي تعرقل إدخال المعدات الإغاثية إلى القطاع، حيث أن الوضع الإنساني في غزة يزداد صعوبة، مما يعرض الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال والنساء وكبار السن لمخاطر جسيمة.

تجسد هذه الأحداث مأساة النازحين الفلسطينيين، خصوصًا في المناطق الجنوبية مثل خان يونس، حيث تضررت خيامهم بشكل كبير بفعل الأمطار، مما يزيد من حجم المعاناة التي يواجهها سكان غزة في هذه الأوقات العصيبة.