في احتفالية مميزة، وجه المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، تهنئة خاصة إلى القيادة السياسية وجميع العاملين بقطاع البترول بمناسبة مرور 50 عامًا على عيد البترول المصري، حيث أكد أن هذه المناسبة تعكس تاريخًا مليئًا بالإنجازات، بدأت مع تأسيس صناعة البترول في مصر، ومرت بمراحل مهمة، حتى استعادة الحقول البترولية عام 1975 بعد انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، وهو ما يعكس قوة الإرادة المصرية في استعادة الحقوق والسيادة على الثروات الوطنية.
جهود الدولة في تطوير القطاع
عبر صابر عن اعتزازه بتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، تقديرًا للجهود المبذولة في دعم القطاع الحيوي، والذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد القومي، وأشار إلى أن قطاع البترول شهد خلال السنوات الماضية تطورًا كبيرًا في مجالات الاستكشاف والإنتاج والتكرير والنقل، مما ساهم في دفع عجلة التنمية في البلاد نحو آفاق جديدة.
العاملون هم ثروة القطاع
كما أكد صابر أن العاملين في شركات القطاع هم الثروة الحقيقية التي تعتمد عليها الصناعة البترولية، فجهودهم وتفانيهم في العمل هو ما يحرك مسيرة التنمية، مشيدًا بروح الانتماء التي يتمتع بها أبناء القطاع على مدار تاريخه الطويل، وأشار إلى أن قطاع البترول لا يزال يمثل شريان حياة للاقتصاد المصري، حيث يلبي احتياجات السوق المحلي ويعزز من فرص الاستثمار والصناعة.
نظرة إلى المستقبل
اختتم رئيس النقابة حديثه بأن الاحتفال باليوبيل الذهبي ليس مجرد استدعاء لتاريخ مشرف، بل هو بداية لمستقبل أكثر إشراقًا في ظل الجمهورية الجديدة، حيث تضع الدولة الطاقة في صدارة أولوياتها، وأكد على أهمية تعظيم إنتاج النفط والغاز وجذب الاستثمارات العالمية، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية ومصافي التكرير، مما يعزز من قدرة مصر التنافسية في أسواق الطاقة الإقليمية والدولية.
وأعرب صابر عن شكره وتقديره لكل العاملين في قطاع البترول، مؤكدًا أنهم عماد نهضة الوطن، وأن ما تحقق على مدار خمسين عامًا منذ استعادة الحقول البترولية سيظل شاهدًا على إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الوطن.



تعليقات