تواجه المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لقطاع غزة تحديات كبيرة، حيث دخلت هذه المحادثات في نفق مسدود وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، ويبدو أن هناك خلافات متزايدة حول كيفية تنفيذ الاتفاق وشروط الانتقال إلى المرحلة التالية من الهدنة، حيث تسعى واشنطن لتحريك الأمور بينما تعتبر إسرائيل بعض المطالب جوهرية ولا يمكن تجاوزها.
تعقيدات المرحلة الثانية
أوضح مسؤول أمني إسرائيلي أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوارًا مكثفًا مع الجانب الأمريكي، لكن النتائج لم تكن مرضية، حيث تعتبر مسألة تشكيل قوة دولية لنزع السلاح في غزة أحد أبرز العقبات، وتعاني واشنطن من صعوبة في تجميع هذه القوة بينما ترغب في بدء جهود إعادة الإعمار، لكن إسرائيل ترفض أي خطوة قبل ضمان نزع السلاح الكامل، معتبرة ذلك شرطًا أساسيًا لا يمكن تجاوزه.
الوضع في غزة
يبدو أن الوضع أكثر تعقيدًا مع وجود نحو 100 عنصر من حماس محاصرين داخل أنفاق في رفح، وتصر تل أبيب على عدم السماح لهم بالخروج إلا بعد إعلان استسلامهم وتسليم أسلحتهم، بينما تطالب حماس بخروجهم إلى مناطق خارج السيطرة الإسرائيلية، معتبرة أن هذه النقطة تستخدمها إسرائيل لعرقلة الانتقال للمرحلة التالية من الهدنة، وقد وصف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف حل هذه الأزمة بأنه “اختبار أساسي” لمسار وقف إطلاق النار، في حين ترفض إسرائيل أي اقتراحات تتعلق بخروج العناصر مع أسلحتهم تحت أي ظرف.



تعليقات