مصر هتستضيف اجتماع تحضيري للمعاهدة الدولية عن الموارد الوراثية للأغذية

استضافت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر اجتماعًا مهمًا يتعلق بالمعاهدة الدولية للموارد الوراثية للأغذية والزراعة، وكان الهدف من الاجتماع هو تنسيق المواقف الإقليمية استعدادًا للاجتماع الرئاسي الحادي عشر للمعاهدة، وتحت رعاية وزير الزراعة علاء فاروق، شاركت في الاجتماع وفود من إحدى عشرة دولة عربية، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون الإقليمي في المجال الزراعي.
أهمية الاجتماع وموضوعاته الرئيسية
تولى الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، الإشراف على الاجتماع الذي شهد مشاركة دول مثل ليبيا والسودان ولبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى الكويت واليمن وقطر وجيبوتي والسعودية، كما حضر ممثلون عن سكرتارية المعاهدة، مما يعكس أهمية التعاون بين الدول العربية في مجال الزراعة.
تمت مناقشة عدة نقاط رئيسية، منها كيفية حماية حقوق المزارعين والمنافع الناتجة عن استخدام المعارف التقليدية والسلالات النباتية، وتأكيد أهمية وجود قانون زراعي وطني لحماية تلك الحقوق، كما تم استعراض تسلسل الموارد الوراثية للأغذية والزراعة وكيفية تبادلها بين الدول والشركات.
زيارة منشآت البنك القومي للجينات
على هامش الاجتماع، قام المشاركون بزيارة منشآت البنك القومي للجينات، حيث اطلعوا على الجهود المبذولة للحفاظ على الموارد الوراثية النباتية، وشملت الزيارة غرف حفظ البذور وصوبة نباتات الزينة والأشجار الخشبية، كما أبدى المشاركون تقديرهم لمصر على استضافتها لهذا الحدث المهم، مشيدين بالتنظيم وحسن الاستقبال الذي ساهم في تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.
في النهاية، أكد الجميع أهمية مواصلة المناقشات الإقليمية لتحقيق رؤية موحدة لمنطقة الشرق الأدنى في المؤتمر المقبل، مما يعكس التزام الدول العربية بالتعاون في مواجهة التحديات الزراعية المشتركة.


تعليقات