في خطوة جديدة تعكس حرصه على تقديم أعمال تليق بسمعته الفنية، أعلن الفنان خالد النبوي عن رفضه الظهور بملابس غير مناسبة في مشاريعه الأجنبية، مشددًا على أهمية تقديم صورة مشرفة تعكس هويته العربية، ويعمل النبوي على تصحيح المفاهيم المغلوطة في الأعمال الحربية العالمية من خلال مناقشاته مع أبرز المخرجين، حيث يسعى لتسليط الضوء على تفاصيل دقيقة من تاريخنا الإسلامي مثل مفهوم التيمم وتعاملنا مع الأسرى.
ندوة تكريم خالد النبوي
تأتي هذه التصريحات في إطار ندوة مخصصة للاحتفاء بالفنان الكبير، الذي تم تكريمه هذا العام بجائزة فاتن حمامة للتميّز، وهو تقدير لمسيرته الفنية التي تمتد لعقود وتترك أثرًا كبيرًا في السينما المصرية والعربية، وقد تناول النبوي خلال الندوة رحلته الفنية المليئة بالتحديات والنجاحات، حيث انتقل بين أدوار متنوعة بدءًا من المهاجر وصولًا إلى الإمام الشافعي، ليؤكد على تطوره المستمر كممثل وإنسان.
أضاف النبوي خلال الجلسة لمحات عن شخصياته التي لا تُنسى، وشارك الحضور بتجارب مع كبار المخرجين والممثلين، موضحًا كيف استطاع أن يخلق حضورًا خاصًا يجمع بين الشغف والدقة، وتعد هذه الندوة فرصة رائعة للجمهور وصناع الأفلام للاستفادة من خبراته ورؤاه الفنية، حيث يتناول أيضًا أعماله المميزة مثل “المصير” و”المسافر” وغيرها من الأعمال الدرامية.
أيام القاهرة لصناعة السينما
تتزامن هذه الفعالية مع برنامج “أيام القاهرة لصناعة السينما”، الذي يهدف لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا من خلال تقديم فرص تمويل وتدريب، حيث تشمل الأيام ملتقى القاهرة السينمائي ومنتدى المحترفين وورش العمل المتخصصة، وقد أصبحت هذه الفعالية واحدة من أهم الفعاليات في المنطقة لما تقدمه من فرص حقيقية لتطوير المشاريع والمواهب الناشئة.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، حيث أسس عام 1976، ويجمع بين البعد الفني والمهني، مما يجعله منصة حيوية لتعزيز السينما العربية على الساحة الدولية، ويسعى المهرجان في كل دورة إلى تقديم أفلام جديدة ومبتكرة تساهم في حوار الثقافات وتفتح آفاق جديدة لصناع السينما.



تعليقات