في حديثه الأخير، كشف النجم المصري محمد صلاح عن بعض الصعوبات التي واجهها أثناء بداية مسيرته في أوروبا، حيث كان يشعر أحيانًا برغبة قوية في العودة إلى مصر، وتحديدًا للأهلي أو الزمالك، لكنه أدرك في النهاية أهمية الاستمرار وعدم الاستسلام، حيث قال: “لو رجعت وقتها كانوا هيقولوا فشل” وهذا يكشف عن قوة إرادته وعزيمته في مواجهة التحديات
لحظات شك وتحول
تحدث صلاح عن اللحظات الصعبة التي عاشها خلال فترة الناشئين، مشيرًا إلى أنه كان يدخل الحمام أحيانًا ليبكي بسبب الضغط النفسي الذي كان يعيشه، كما تعرض للسخرية من بعض زملائه الذين كانوا ينادونه “يا فلاح”، ومع ذلك استمر في العمل على تطوير نفسه، حيث استند إلى وسائل تعليمية مميزة مثل فيديوهات مصطفى محمود وإبراهيم الفقي.
الدعم الأسري والتحديات الثقافية
سلط صلاح الضوء على دور والده كالداعم الأول له في مسيرته، حيث كان والده يصرف عليه دون أي ضمان لنجاحه، بينما كانت والدته تشعر بالقلق من فكرة سفره، كما وصف كيف كانت الثقافة الأوروبية مختلفة تمامًا عن ما اعتاد عليه، حيث كان يجب عليه التكيف مع نمط حياتهم الجديد وتعلم اللغة، مما كان تحديًا في حد ذاته.
في النهاية، قدم صلاح نظرة أعمق عن مفهوم النجاح، حيث أكد أن النجاح الحقيقي ليس مجرد شهرة أو تحقيق أهداف رياضية، بل يتعلق بالسعادة والرضا الشخصي، وهذا ما يجعله رمزًا للكثير من الشباب الذين يتطلعون إلى تحقيق أحلامهم في عالم الكرة.
تعليقات